العراقيب تتكوّن من وثائق وموّاد تاريخية، مع صور حديثة من شيخ تمثّل التاريخ الممزّق لقرية العراقيب، التي هدمت وبنيت أكثر من 85 مرة في "الحملة المستمرّة على النقب"، وهي حملة إسرائيلية هدفها جعل البدو الفلسطينيين ينزحون من الحدود الشمالية للصحراء. اختلفت مخطّطات تحويل الأراضي- موثقة بالمواد المختلفة في واجهة العرض، ومنها عقود الأراضي، الخرائط المختلفة والآثار التاريخية لمستوطنات البدو الأقدم، والصور والوثائق التي تسجّل الوجود البدوي تاريخًا وحاضرًا - مدًّا وجزْرًا خلال السنوات حسَب الاستيطان، الزراعة، التهجير، التمدّن، وحتّى التغير المناخي. لقد ظهرت هذه المواد في ردّ إيال وايزمان على سلسلة شيخ "إزهار صحراوي"، وهو مقال- جامعًا بين صور المنطقة التاريخية، المعلومات الحالية الحسّاسة ، خطط الدولة، شهادات المحاكم، وروايات مسافري القرن التاسع عشر- يستطلع حدود النقب "كخط ساحلي" على طوله يتعانق التغير المناخي والصراع السياسي. التعاون ما بين وايزمن وشيخ، والذي نشر تحت عنوان: ساحل الصراع: الاستعمار كالتغيّر المناخي في صحراء النقب، قد تمّ اعتماده كدليل لدى "لجنة التحقيق في أحداث 1948-1960 في النقب" بمبادرة من جمعية زوخروت.