معرض مع فضل شيخ، يرصد فيه المصادرة والتهجير جراء الحرب العربية الإسرائيلية سنة 1948 وأثرها على الفلسطينيين، البدو، والإسرائيليين
إزهار صحراوي، تتعقب تبعاتِ حلم بن غوريون في استيطان النقب وجعل "الصحراء يزهر" (إزهار صحراوي). تُظهر صور المنطقة التي تتضمّنها السلسلة القواتِ الهائلةَ والمحاولات التي انبثقت لجعل البدو الذين عاشوا في الصحراء لأجيال عديدة
إزهار صحراوي، تتعقب تبعاتِ حلم بن غوريون في استيطان النقب وجعل "الصحراء تزهر" (إزهار صحراوي). تُظهر صور المنطقة التي تتضمّنها السلسلة القواتِ الهائلةَ والمحاولات التي انبثقت لجعل البدو الذين عاشوا في الصحراء لأجيال عديدة ينزحون عن أرضهم. يمكننا أن نرى الاجتهاد في تغيير ملامح الأرض بواسطة انجراف التربة، مشاريع المناجم، معسكرات التدريب، الإخلاء القسري وتقويض القرى البدوية "غير المعترف بها"، جهود التشجير، إخلاء الصحراء والاستيلاء عليها، وتوسيع عمليات الاستيطان. ما تظهره هذه الصور المتميزة أنّ تغيير ملامح صحراء النقب وإخلاءَها من أهلها غالبًا ما كان بالتوازي مع العنف ضد البدو. تتبدّى لنا الصحراء من خلال عدسات شيخ كسجّل موثق لِما حدث فيها من تغيير ملامحها، لما يختبئ ويختفي تحت كثبانها، لكل الجهود التي تُبذل لمحو آثار تاريخها الطويل، والمتناقض غالبًا، من العنف.