معرض مع فضل شيخ، يرصد فيه المصادرة والتهجير جراء الحرب العربية الإسرائيلية سنة 1948 وأثرها على الفلسطينيين، البدو، والإسرائيليين
في إثر الذاكرة تتكوّن من سلسلة صور للآثار والمناظر الطبيعية، وعدة صور شخصية لعرب الـ48 وفلسطينيين الذين كانوا يعيشون في قرى أُخليت وهدمت خلال حرب 1948، إمّا نزحوا جرّاء الحرب أو أُجبروا على اللّجوء إلى مخيّمات اللاجئين.
في إثر الذاكرة تتكوّن من سلسلة صور للآثار والمناظر الطبيعية، وعدة صور شخصية لعرب الـ48 وفلسطينيين الذين كانوا يعيشون في قرى أُخليت وهدمت خلال حرب 1948، إمّا نزحوا جرّاء الحرب أو أُجبروا على اللّجوء إلى مخيّمات اللاجئين. هذه الصور ترافقها معطياتها عن إحداثيات الطول والعرض، مراجع عن عدد السكّان وعدد البيوت، عن موقعها سنةَ 1948، في أي تاريخ أخليت والقوات التي سيطرت عليها واسم العملية الإسرائيلية التي أَنجزت الإخلاء، ترافقها ملاحظة فيما إذا كان أي شيء قد حلّ محلّ القرية بعد الحرب، وملاحظة عمّا لا يزال يَظهر من الموقع اليوم، وجملةٌ فيما إذا كان اسم القرية قد تبدل، أو أنها الآن من غير اسم، أو حتّى فيما إذا سُجلّت في خرائط إسرائيل الحالية. أرفقَ شيخ في نماذج الصور اقتباساتٍ من أصحابها الذين قابلهم، من رواياتهم لما رأوه عندما هُجّرت قراهم وخَلت من سكانها، أو ما مرّوا به بعدَ الحرب وبسببها، والأسى والفقدان الذي استولى عليهم حينما لم يتمكنوا من العودة لبيوتهم وأرضهم. إنّ وفاة بعض هؤلاء بين فترة المقابلة وبين نشر الثلاثية ليَحثّنا على تأمين شهادتهم عن اللجوء.